يعرف الجميع، وخصوصاً من يعمل في مجال الاعلام ويستضيف أهل الفن، ان كل فنان ذكراً كان أو أنثى بحاجة ماسة إلى مدير اعمال ينظم ويرتب عمله ويساعده في تدبير أموره التنظيمية التي تسبق وتلي كل نشاط فني، كما هو، أي الفنان، بحاجة أيضاً إلى مسؤول اعلامي يتابع له نشاطاته وحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولطالما سمعنا بخلافات وعمليات إحتيال تعرض لها الفنانون من قبل جهات تدّعي تنظيم الحفلات أو المهرجانات وما إلى هنالك من أمور قد يلتزم بها أي شخص يغني مهما كان عمره الفني.
ونستغرب كيف تعمّد مقدم البرامج هشام حداد السخرية من الفنانة ميكاييلا لأنه لديها مدير اعمال يتابع لها نشاطاتها الفنية ويحرص على تقدمها كباقي الفنانات. وقد أخطأ أكثر هشام عندما بنى دعابته هذه من دون أن يتعرف على الأقل على هوية مدير اعمال ميكاييلا ومن يكون.
فمصطفى مطر، أي مدير أعمال الفنانة ميكاييلا والذي يرافقها منذ إنطلاقتها الفنية أي منذ 11 عاماً ، هو ملحن وموزع موسيقي ، يتابعها فنياً منذ انطلاقتها وكان عنصراً اساسياً ساهم في ما وصلت إليه فنياً أكان من خلال مشاركتها في بطولة مسرحية "طريق الشمس" للفنان روميو لحود أو مشاركتها أيضاً في أحد أبرز البرامج وهو "الرقص مع النجوم" عبر شاشة الـ "MTV". فهل لجوء ميكاييلا إلى المايسترو مصطفى مطر لمواكبتها ومساعدتها على تطوير وتحسين مسيرتها يعتبر جريمة ؟..رأي خاص .